أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، إطلاق عملية عسكرية جديدة تحت اسم "عربات جدعون"، في تصعيد خطير لحربه المدمرة ضد قطاع غزة، وسط استمرار المجازر وسقوط مئات الشهداء والجرحى.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان له، أنه بدأ خلال الساعات الماضية بتنفيذ ضربات واسعة النطاق، ودفع قوات للاستيلاء على مناطق داخل قطاع غزة، في إطار ما وصفها بمراحل "بداية عملية عربات جدعون"، التي تهدف - بحسب زعمه - إلى "تحقيق أهداف الحرب، بما فيها الإفراج عن المختطفين وهزيمة حركة حماس".
وتزامن الإعلان مع تصعيد عسكري غير مسبوق، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة شمال القطاع، رافقها قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار من آليات الاحتلال، خاصة شرق حي التفاح بمدينة غزة، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاعية.
وتركّزت الغارات الإسرائيلية على مناطق مأهولة بالسكان في شمال القطاع، بالإضافة إلى استهداف مناطق أخرى في خان يونس، جباليا ودير البلح، ما أسفر عن دمار واسع وسقوط المزيد من الشهداء.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، في وقت تشهد فيه محادثات وقف إطلاق النار جموداً تاماً، ما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد والدمار.
التعليقات : 0